[/size]
فعاليات مهرجان دبي للتسوق لاتزال تتواصل في قرية التراث والغوص، ضمن الجدول المعد الذي يشتمل على الفقرات المتنوعة، منها الثابت ومنها المؤقت الذي يقام لمدة يوم أو يومين. ومن ضمن النشاطات اليومية الدائمة «معرض السيارات الكلاسيكية»، الذي يقام بالتنسيق مع دائرة السياحة والترويج التجاري في دبي من خلال قرية الغوص، وبالتعاون مع إدارة القرية. وعلى هامش المعرض تقام يوميا عروض للفرق الشعبية الجوالة، التي تقدم عرضا فكللوريا إماراتياً يتناسب وروح الفرح والبهجة، التي يأتي لأجلها زوار مهرجان دبي للتسوق إلى مواقع الفعاليات المتنوعة.
(دبي) - ضمن الفعاليات اليومية المقامة في قرية التراث والغوص، في إطار مهرجان دبي للتسوق يفتح معرض «السيارات الكلاسيكية» أبوابه على وقع أهازيج لفرق اليولة والتغرود والرقصات الشعبية، إلى جانب مجموعة من أصحاب الحرف الشعبية، الذين يقضون ساعات في تقديم عروض حية لتصنيع المنتجات والتي تعد بمثابة دروس مجانية حول كيفية صناعتها، وهم يرحبون بكل زائر قبل أن يطلعوه على أسرار حرفتهم.
تشجيع الهواية
حول معرض «السيارات الكلاسيكية»، يقول محمد الطاهري، رئيس لجنة السيارات الكلاسيكية في اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، إن «المعرض يقام لتشجيع الشباب على العناية بالمركبات القديمة التي تعود للأهل، لأنها تصبح ذات قيمة تاريخية ومالية في حال تمت العناية بها».
ويكمل «المعرض يسعى إلى تسليط الضوء على السيارات القديمة لعدة أسباب منها انتشار سباقات السيارات القديمة، وتزايد شعبية السيارات الكلاسيكية كاستثمار وهواية، علما بأن المغامرة بشراء سيارة مصنفة كلاسيكية دون الاعتناء بالتفاصيل أو استشارة خبير قد تكون مكلفة ماليا ومحبطة نفسيا».
ويقول الطاهري إنه متابع قديم لكل ماله علاقة بالسيارات القديمة، ولذلك ينصح الشباب ببحث الظروف الشخصية إن كانت تتناسب مع اقتناء سيارة قديمة، أو العمل على صيانة سيارة الأسرة إن كانت قديمة، حيث كانت بدايته مع جد العائلة الذي شجعه على المحافظة على القديم، وكان يقول له إن الكلاسيكي يمتاز بالجودة والقوة».
ويوضح «بعد التأكد من الاستعداد المادي لشراء سيارة كلاسيكية تأتي مرحلة وضع خطة الاستفادة من السيارة، وهل يمكن أن يعتمد عليها في قضاء احتياجاتك اليومية، أم أنها سيارة تضعها في المرآب ولا تستعملها إلا في مناسبات خاصة فقط.
ومن المهم أن يكون لدى عاشق السيارات القديمة الأسئلة التي يطرحها على نفسه، ومنها نوعها وشكلها من حيث الهيكل وهل ستحتاج إلى ميزانية أخرى لأجل أن تصبح صالحة للاستخدام، إلى جانب كمية الوقود التي تحتاجها، ولا يجب أن يغيب عن بال المشتري أن السيارات الكلاسيكية تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام، لذا يجب تخصيص ميزانية للصيانة». ويضيف الطاهري «هناك تباين هائل في استجابة المكابح بين كل سيارة وأخرى، كما أن هيكل السيارة والإطارات وماصات الاصطدام كلها لها هي الأخرى خواص مختلفة تماما مقارنة بنظيرتها الحديثة، إلا أن ذلك لا يعني أنه يصعب على هاوي السيارات الكلاسيكية أن يتحلى بالصبر والتخطيط والميزانية اللازمة، وأن يحظى بسيارة قديمة وممتعة القيادة وجاذبة للأنظار».
ويشير إلى أنه في الدول الأخرى هناك أندية ينضم لها هواة السيارات القديمة ليحصلوا على التوجيه ويتعرفوا على محال قطع الغيار الموثوقة وورش الإصلاح الجيدة، ومن الضروري لمن كان حديث العهد بهواية اقتناء السيارات القديمة، أن يستعين برأي خبير حتى لا يتورط ويهدر أمواله على شراء أي سيارة كانت لمجرد أنها قديمة الصنع»
اقرأ المزيد : المقال كامل - «قرية التراث» تقيم معرضاً للسيارات الكلاسيكية وورشاً للصناعات التقليدية - جريدة الاتحاد
http://www.alittihad.ae/details.php?id=5809&y=2012&article=full#ixzz1juL5OFoG